إيجابيات وسلبيات المكتب الذكي وهل يستحق الانتقال إليه؟
الانتقال إلى المكاتب الذكية قد يكون خيارًا مربكًا للبعض، وذلك بتشابك كل من إيجابياته وسلبياته. وخوف المستخدمين من الإنتقال إلى شيئ أكثر احترافية، وربما أكثر تكلفة. نحن هنا لمساعدتك في اختيار القرار المناسب ذلك من خلال وضع المكتب الذكي في ميزانٍ يكشف إيجابياته وسلبياته.
المكتب الذكي هو الانتقال إلى منزل أكثر احترافية ويتشبع بالخدمات الرقمية والأتمتة الداخلية للمكتب. عكس المكتب التقليدي الذي يبقى مجرد بيئة عمل مملة يُقدم عليها العاملون لغرض تقديم خدماتهم فقط، ولا يتمتعون بأي نوع من أنواع خدمات الترفيه. حتى أن المكاتب التقليدية لا توفر الراحة للعاملين وهذا يؤثر بشكل كبير على إنتاجية العاملين. وقد يغير مفهوم المكاتب الذكية هذا الأمر كليا.
ما هو المكتب الذكي ولما تود الإنتقال إليه؟
المكتب الذكي (Smart Office) هو تحويل بيئة العمل التقليدية إلى بيئة عمل تسيطر عليها الخدمات الرقمية وأجهزة الاتمتة التي تهتم بكل الجوانب الأخرى من الحياة العملية. ليصب المستخدم جل تركيزه على عمله فقط دون الأخذ في الحسبان باقي الأشياء الأخرى. يمكن للمكتب الذكي أن يتضمن أجهزة للحفاظ على حمايته أكثر، وتعزيز الأمن السيبراني الخاص به لتجنب الوصول للبيانات الحساسة داخل الشركة. يمكن الاستفادة من شتى الخدمات التي تقدمها الأجهزة الذكية المخصصة للمكاتب الذكية.
لكن لما الإنتقال إليه؟ السبب الرئيسي لاختيار المكتب الذكي والأول لذلك هو زيادة الإنتاجية داخل مساحة العمل. يقضي العامل الكثير من الوقت من أجل إيجاد الراحة للعمل على مهماته الخاصة. كجلب كأس من القهوة، أو جدولة قائمة تشغيل للموسيقى، أو قضاء معظم الوقت في جدولة عمله والتواصل مع باقي زملائه. وهذا يستهلك وقت المستخدم ويحد من إنتاجيته بشكل كبير. تهدف أجهزة المكتب الذكي إلى علاج كل هذا وجلب المزيد من الإنتاجية الوظيفية للعاملين داخل المكتب الذكي.
ما هي إيجابياته وسلبياته؟
يوفر المكتب الذكي الكثير من الأشياء الجديدة داخل بيئة العمل، لكنها أحيانا قد تصاحبها بعض السلبيات المختلفة. هذه أبرز الميزات و السلبيات الخاصة بالمكتب الذكي:
إيجابيات المكتب الذكي:
- زيادة الإنتاجية بشكل كبير: إن الكثير من المهمات التي يقوم بها الإنسان داخل بيئة العمل يمكن تعويضها باستخدام الآلة أو الذكاء الإصطناعي. وهذا يزيد الإنتاجية بشكل كبير بتخصيص المزيد من الوقت للعمل على المهمات الرئيسية.
- يجلب راحة أفضل في بيئة العمل: عبر الأجهزة الذكية المخصصة للمكاتب الذكية يمكن جعل بيئة العمل محببة لدى الكثيرين ويرغبون في العمل أكثر وتقديم ما لديهم.
- جلب المزيد من الحماية في بيئة العمل: من كاميرات المراقبة ثم الأقفال الذكية وأجهزة الإنذار. إذ يشعر المستخدم بأمان أفضل داخل بيئة العمل. ويمكن لرب العمل الحفاظ على أسرار العمل والأرشيف داخل مكان العمل.
- تواصل أفضل وأسرع عبر أجهزة مخصصة يوفرها لك المكتب الذكي : التواصل من بين أهم الأشياء داخل بيئة العمل من أجل إتمام المهمات الرئيسية بشكل متكاثف. يوجد اليوم مجموعة من الأجهزة التي تسهل عملية التواصل، حتى أنه في الحجر الصحي اكتشفنا مجموعة كبيرة الأجهزة والخدمات الرقمية التي أتاحت لنا تحويل بيئة العمل إلى بيئة رقمية كليا.
سلبيات المكتب الذكي:
- قد يكون مكلفًا للغاية: لا يمكن لأي مكتب أن يتحول مباشرة إلى المكتب الذكي، وذلك لأن الأجهزة قد تكون مكلفة نوعًا ما. بإضافة هذا إلى ميزانية الشركة أو المكتب، فإنه سيكون من الصعب الإنتقال بشكل فجائي ولحظي إلى المكتب الذكي.
- أحيانا قد يسبب الإزعاج للعاملين: خذ مثال كاميرات المراقبة الذكية، التي تأتي بمستشعرات حركة ثم يتم تنصيبها فوق رأس العاملين. إن هذا يجعلهم غير قادرين على خوض حريتهم الكاملة داخل بيئة العمل ثم تقليل حريتهم داخل بيئة العمل بشكل كبير.
- قد يكون قابلًا للاختراق ويهدد المعلومات الرقمية: بالطبع يمكن تجاوز هذا الأمر عبر تنصيب أجهزة حماية احترافية، لكن بدونها يوجد دائما ذلك الخيار المتعلق باختراق الشبكة سيبرانيا.
إذن هل عليك الإنتقال إلى المكاتب الذكية والتخلي عن المكاتب التقليدية؟
الإجابة بالتأكيد نعم، فسلبياته يمكن التحكم بها، ولا تضاهي ولو قليلا الإيجابيات التي تحصل عليها أنت (كرب شركة) أو عامل داخل بيئة عمل محددة. بحيث ستحصل على نتائج إيجابية خيالية عبر تحسين بيئة العمل بالاعتماد على أجهزة المكاتب الذكية.